نوقباسلا(((شرف الدعوة الى الله ورسوله)))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نوقباسلا(((شرف الدعوة الى الله ورسوله)))


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 فضائل عمر بن الخطاب ( 1 من أربعة )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فمزاش مجدى محمد موافى
Admin
Admin
فمزاش مجدى محمد موافى


المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 14/06/2011
العمر : 64

فضائل عمر بن الخطاب (  1  من أربعة  ) Empty
مُساهمةموضوع: فضائل عمر بن الخطاب ( 1 من أربعة )   فضائل عمر بن الخطاب (  1  من أربعة  ) Icon_minitime1الأحد يونيو 19, 2011 7:43 pm

فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه
[ 301 ] حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب قثنا أبي عن صالح قال بن شهاب أخبرني عبد الحميد بن عبد الرحمن بن محمد بن زيد أن محمد بن سعد بن أبي وقاص أن أباه سعد بن أبي وقاص قال استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله ورسول الله يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله قال رسول الله عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب قال عمر فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن ثم قال عمر أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله قلن نعم أنت أغلظ وأفظ من رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك قال يعقوب ما أحصى ما سمعته يعني أباه يقول نا صالح عن بن شهاب
[ 302 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يزيد بن هارون قال أنا إبراهيم بن سعد وهاشم بن القاسم قثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري عن عبد الحميد بن عبد الرحمن عن محمد بن سعد عن أبيه قال دخل عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش يسألنه ويستكثرنه منه رافعات أصواتهن فذكر الحديث نحوه
[ 303 ] حدثنا عبد الله قال حدثني شجاع بن مخلد قال حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن أم أيمن قالت وهى يوم مات عمر
[ 304 ] حدثنا عبد الله قثنا شجاع بن مخلد إملاء قثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن عمر بن محمد عن سالم بن عبد الله عن أبي موسى الأشعري قال أبطأ عليه خبر عمر فكلم امرأة في بطنها شيطان فقالت حتى يجيء شيطاني فأسأله قال رأيت عمر متزرا بكساء يهنأ إبل الصدقة وقال لا يراه الشيطان إلا خر لمنخريه للملك بين عينيه وروح القدس ينطق على لسانه قال أبو عبد الرحمن حدثنا به شجاع مرتين مرة قال عن أبي موسى ومرة قال أبطأ على أبي موسى خبر عمر
[ 305 ] حدثنا عبد الله قال حدثني شجاع قال حدثنا يحيى بن يمان حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن مجاهد وصالح المؤمنين قال عمر بن الخطاب
[ 306 ] حدثنا عبد الله قثنا أبو الجهم الأزرق بن علي قثنا حسان بن إبراهيم قثنا محمد بن سلمة يعني بن كهيل عن أبيه عن شقيق أبي وائل قال قال عبد الله ما رأيت عمر قط إلا وأنا يخيل الي أن بين عينيه ملكا يسدده
[ 307 ] حدثنا عبد الله قال حدثني عبد الله بن عمر القرشي نا عبد الرحمن المحاربي عن رقبة بن مصقلة العبدي عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال لقد أحببت عمر حبا حتى لقد خفت الله لو أني أعلم أن كلبا يحبه عمر لأحببته ولوددت أني كنت خادما لعمر حتى أموت ولقد وجد فقده كل شيء حتى العضاه إن إسلامه كان فتحا وإن هجرته كانت نصرا وإن سلطانه كان رحمة
[ 308 ] حدثنا عبد الله قال حدثني عبد الله بن عمر أبو عبد الرحمن قثنا عبد الحميد الحماني قثنا النضر بن عبد الرحمن أبو عمر عن عكرمة عن بن عباس قال لما أسلم عمر قال المشركون قد انتصف القوم منا
[ 309 ] حدثنا عبد الله قثنا عبد الله بن عمر أبو عبد الرحمن قثنا الوليد بن بكير التميمي قثنا سفيان بن سعيد الثوري عن فضيل بن غزوان عن أبي معشر عن إبراهيم قال من فضل عليا على أبي بكر وعمر فقد أزرى على أصحاب رسول الله المهاجرين والأنصار ولا أدري هل يعطب أم لا
[ 310 ] حدثنا عبد الله قثنا الحسن بن حماد سجادة قثنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال قال علي على المنبر ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر
[ 311 ] حدثنا عبد الله قثنا أبو كريب الهمداني محمد بن العلاء قثنا يونس بن بكير عن النضر أبي عمر عن عكرمة عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم أعز الإسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب فأصبح عمر فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم يومئذ
[ 312 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو قثنا خارجة بن زيد بن عبد الله الأنصاري عن نافع عن بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب قال فكان أحبهما اليه عمر بن الخطاب
[ 313 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا أبو عامر قثنا خارجة بن عبد الله عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل جعل الحق على قلب عمر ولسانه
[ 314 ] قال وقال بن عمر ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه وقال فيه بن الخطاب أو قال عمر إلا نزل القرآن على نحو مما قال عمر
[ 315 ] حدثنا عبد الله قال نا هارون بن معروف قثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي قال أخبرني سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال جعل الحق على لسان عمر وقلبه



[ 316 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يعلى بن عبيد قال نا محمد يعني بن إسحاق عن مكحول عن غضيف بن الحارث قال مررت بعمر ومعه نفر من أصحابه فأدركني رجل منهم فقال يا فتى أدع لي بخير بارك الله فيك قال قلت ومن أنت رحمك الله قال أبو ذر قال قلت يغفر الله لك أنت أحق قال إني سمعت عمر يقول نعم الغلام وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به



[ 317 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يونس يعني بن محمد وعفان قالا نا حماد بن سلمة عن برد أبي العلاء قال عفان في حديثه أنا برد أبو العلاء عن عبادة بن نسي عن غضيف بن الحارث أنه مر بعمر بن الخطاب فقال نعم الفتى غضيف فلقيه أبو ذر بعد ذلك فذكر نحوه إلا أنه قال ضرب بالحق على لسان عمر وقلبه وقال عفان في الحديث على لسان عمر يقول به



[ 318 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا مطلب بن زياد قثنا عبد الله بن عيسى قال كان في وجه عمر خطان أسودان من البكاء



[ 319 ] حدثنا عبد الله قال حدثني محمد بن أبي بكر بن علي المقدمي قثنا معتمر بن سليمان عن عبيد الله بن عمر عن بكر أو أبي بكر بن سالم عن أبيه عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت في النوم كأني أعطيت عسا مملوءا من لبن فشربت منه حتى تملأت فرأيته يجري في عروقي بين لحمي وجلدي وفضلت منه فضلة فأعطيتها بن الخطاب فأولوها قالوا يا نبي الله هذا علم أعطاكه الله عز وجل حتى إذا امتلأت منه فضلت منه فضلة فأعطيتها بن الخطاب قال أصبتم



[ 320 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا وهب بن جرير قثنا أبي قال سمعت يونس عن الزهري عن حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أتيت وأنا نائم بقدح من لبن فشربت منه حتى جعل اللبن يخرج من أظفاري ثم ناولت فضلى عمر بن الخطاب فقالوا يا رسول الله فما أولته قال العلم



[ 321 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا محمد بن بشر قثنا عبيد الله قال حدثني أبو بكر بن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أريت في النوم أني أنزع بدلو بكرة على قليب فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين فنزع نزعا ضعيفا والله يغفر له ثم جاء عمر بن الخطاب فاستقى فاستحالت غربا فلم أر عبقريا من الناس يفري فريه حتى روى الناس وضربوا بعطن



[ 322 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا عبد الرزاق قثنا معمر عن الزهري عن سالم عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عمر ثوبا أبيض فقال أجديد ثوبك أم غسيل قال فلا أدري بما رد عليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إلبس جديدا وعش حميدا ومت شهيدا ويرزقك الله قرة عين في الدنيا والآخرة



[ 323 ] حدثنا عبد الله قال حدثني نوح بن حبيب البذشي قثنا عبد الرزاق قثنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عمر ثوبا فقال أجديد هو أم غسيل قال غسيل فقال إلبس جديدا وعش حميدا ومت شهيدا



[ 324 ] حدثنا عبد الله قال حدثني نوح بن حبيب قثنا عبد الرزاق قثنا سفيان الثوري عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وزادك الله قرة عين في الدنيا والآخرة فقال عمر وإياك يا رسول الله



[ 325 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبو صالح الحكم بن موسى قال نا سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن بن عمر قال كان سيف عمر بن الخطاب الذي شهد بدرا فيه سبائك من ذهب



[ 326 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبو داود سليمان بن داود الطيالسي قثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان قثنا بن شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن عن محمد بن سعد عن أبيه قال استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده جواري قد علت اصواتهن على صوته فأذن له وبادرن فذهبن فدخل عمر ورسول الله يضحك فقال أضحك الله سنك يا رسول الله بأبي أنت وأمي قال عجبت لجوار كن عندي فلما سمعن حسك بادرن فذهبن فأقبل عليهن فقال أي عدوات انفسهن والله لرسول الله كنتن أحق أن تهبن مني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهن دعهن عنك يا عمر فوالله ان لقيك الشيطان بفج قط الا أخذ فجا غير فجك



[ 327 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا علي بن إسحاق قال أنا عبد الله يعني بن المبارك قال أنا عمر بن سعيد بن أبي حسين عن بن أبي مليكة أنه سمع بن عباس يقول وضع عمر بن الخطاب على سريره فتكنفه الناس يدعون ويصلون قبل أن يرفع وأنا فيهم فلم يرعنى إلا رجل قد أخذ بمنكبي من ورائي فالتفت فإذا هو علي بن أبي طالب فترحم على عمر فقال ما خلفت أحدا أحب إلي ان ألقى الله عز وجل بمثل عمله منك وايم الله إن كنت لأظن ليجعلنك الله مع صاحبيك وذلك أني كنت أكثر ان اسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذهبت أنا وأبو بكر وعمر ودخلت أنا وأبو بكر وعمر وخرجت أنا وأبو بكر وعمر فإن كنت لأظن ليجعلنك الله معهما



[ 328 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبو الربيع سليمان بن داود العتكي الزهراني قال نا عبد الله بن المبارك عن عمر بن سعيد بن أبي حسين عن بن أبي مليكة عن بن عباس فذكر هذا الحديث



[ 329 ] حدثنا عبد الله قال حدثني عبد الله بن محمد القرشي أبو عبد الرحمن قثنا أبو معاوية قثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال رحم الله عمر أنه لما طعن تلك الطعنة رأى غلاما قد أسبل إزاره فقال يا غلام خذ من شعرك وارفع إزارك فإنه أبقى لثوبك وأتقى لربك عز وجل



[ 330 ] حدثنا عبد الله قثنا عبد الله بن عمر قثنا عبد الله بن خراش عن العوام بن حوشب عن مجاهد عن بن عباس لما اسلم عمر نزل جبريل فقال يا محمد لقد استبشر أهل السماء بإسلام عمر



[ 331 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبو عبد الرحمن القرشي عبد الله بن عمر قثنا محمد بن فضيل عن سليمان بن قرم عن عبد الله بن الحسن أنه سئل عن المسح على الخفين فقال نعم الحجيج لكم عمر بن الخطاب في المسح على الخفين



[ 332 ] حدثنا عبد الله قثنا عبيد الله بن معاذ أبو عمرو العنبري قثنا المعتمر قال قال أبي وقال أبو عثمان إنما كان عمر ميزانا لا يقول كذا ولا يقول كذا



[ 333 ] حدثنا عبد الله قال حدثني يحيى بن أيوب قثنا خلف بن خليفة قال سمعت أبا هاشم عن سعيد بن جبير في قول الله عز وجل وصالح المؤمنين قال نزلت في عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه



[ 334 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا عفان قثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن الأسود بن سريع قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أني قد حمدت ربي عز وجل بمحامد ومدح وإياك قال هات ما حمدت به ربك عز وجل قال فجعلت أنشده قال فجاء رجل أدلم فاستأذن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اس اس قال فتكلم ساعة ثم خرج قال فجعلت أنشده قال ثم جاء فاستأذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم اس اس ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا قال قلت يا رسول الله من هذا الذي استنصتني له قال هذا عمر بن الخطاب هذا رجل لا يحب الباطل



[ 335 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا حسن بن موسى قثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة أن الأسود بن سريع قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله اني قد حمدت ربي عز وجل بمحامد ومدح وإياك فذكر الحديث فجاء رجل فاستأذن ادلم طوال اصلع اعسر يسر قال فاستنصتني رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصف لنا أبو سلمة يعني حمادا كيف استنصته قال كما يصنع بالهر فدخل فتكلم ساعة ثم خرج فذكر الحديث فقلت يا رسول الله من هذا الذي تستنصتني له فقال هذا رجل لا يحب الباطل هذا عمر بن الخطاب



[ 336 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا روح قثنا حماد يعني بن سلمة قال أنا علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن الأسود بن سريع قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث



[ 337 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا وكيع قثنا هارون الثقفي عن عبد الله بن عبيد يعني بن عمير قال بينا عمر يقسم مالا إذ رفع رأسه فإذا رجل في وجهه ضربة قال ما هذا قال أصابني في غزاة كذا وكذا قال فأمر له بألف درهم ثم مكث ساعة ثم أمر له بألف أخرى حتى أمر له بأربعة آلاف درهم فقالوا استحي فخرج فقال لو مكث لأعطيته ما بقي من المال درهم رجل ضرب في وجهه ضربة في سبيل الله حفرت وجهه



[ 338 ] حدثنا عبد الله قثنا عبد الأعلى بن حماد قثنا وهيب قال نا يونس عن الحسن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب



[ 339 ] حدثنا عبد الله قال حدثني عبد الأعلى بن حماد النرسي قثنا وهيب بن خالد قال نا بن عون عن محمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو عامر بن الطفيل



[ 340 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا محمد بن جعفر نا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال قال عبد الله إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر بن الخطاب



[ 341 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا محمد بن جعفر قثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال كنا نتحدث أن عمر بن الخطاب ينطق على لسانه ملك



[ 342 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا محمد بن جعفر نا شعبة عن سيار عن الشعبي قال إذا اختلفوا في شيء فانظروا إلى قول عمر بن الخطاب



[ 343 ] حدثنا عبد الله قثنا إسماعيل أبو معمر قثنا أبو معاوية عن أبي بكر الهذلي عن محمد بن سيرين عن عبيدة قال بلغ عليا أن رجلا ينال من أبي بكر وعمر فأتى به فجعل يعرض بذكرهما وفطن الرجل فأمسك فقال له علي أما لو أقررت بالذي بلغني عنك لألقيت أكثرك شعرا



[ 344 ] حدثنا عبد الله قال حدثني إسماعيل أبو معمر قال سمعت سفيان قال قال رجل لعلي إن أردت أن تكون مثل عمر فاخصف نعلك وشمر ثوبك وكل دون الشبع



[ 345 ] حدثنا عبد الله قال حدثني عبد الأعلى بن حماد قثنا وهيب بن خالد قثنا جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر بن الخطاب لما أصيب أرسل إلى المهاجرين فقال عن ملأ منكم كان هذا فقال علي بن أبي طالب إني والله لوددت ان الله نقص من آجالنا في أجلك ثم أتى سريره وقد سجي عليه بثوب فقال ما من أحد اليوم أحب إلي أن ألقى الله بما في صحيفته من هذا المسجى عليه



[ 346 ] حدثنا عبد الله قال حدثني عبد الأعلى بن حماد قثنا وهيب قثنا أبو جهضم موسى بن سالم عن أبي جعفر أن عمر بن الخطاب لما غسل وكفن ووضع على سريره وسجي عليه بثوب قال علي ما على الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله عز وجل بما في صحيفته من هذا المسجى



[ 347 ] حدثنا عبد الله قال حدثني عبيد الله بن عمر القواريري قثنا حماد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جعفر بن محمد وأيوب عن عمرو بن دينار قال حماد وسمعت عمرا يذكره عن أبي جعفر قال حماد وسمعته من أبي جهضم قال لما طعن عمر وغسل وكفن وسجى ثوبا فدخل عليه علي فترحم عليه وقال ما على الأرض اليوم أحدا أحب إلي أن ألقى الله عز وجل على ما في صحيفته من هذا المسجى



[ 348 ] حدثنا عبد الله قال حدثني سويد بن سعيد قثنا يونس بن أبي اليعفور عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال كنت عند عمر وهو مسجى بثوبه قد قضى نحبه فجاء علي فكشف الثوب عن وجهه ثم قال رحمة الله عليك يا أبا حفص فوالله ما بقي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته منك



[ 349 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا هشيم قال أنا العوام عن مجاهد قال إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ما صنع عمر فخذوا به



[ 350 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا يحيى بن آدم نا أبو شهاب عن الأعمش عن إبراهيم قال كان لا يعدل بقول عمر وعبد الله إذا اجتمعا



[ 351 ] حدثنا عبد الله قال حدثني محمد بن حسان الأزرق مولى زائدة بن معن بن زائدة الشيباني قثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير قال حدثني أبو بردة وآخر عن عوف بن مالك الأشجعي أنه قال رأيت في المنام كأن الناس جمعوا فكأني برجل قد فرعهم فوقهم بثلاثة أذرع قال قلت من هذا قالوا عمر بن الخطاب قال قلت لم انه لا تلومه في الله لومة لائم وانه خليفة مستخلف وشهيد مستشهد قال فأتيت أبا بكر فقصصتها عليه قال فأرسل إلى عمر يبشره فقال لي اقصص رؤياك فلما بلغ إلى خليفة قال زبرني عمر وانتهرني قال تقول هذا وأبو بكر حي قال فسكت فلما ولي عمر كان بعد بالشام مررت به وهو على المنبر فدعاني فقال لي اقصص رؤياك قال فلما بلغت لا يخاف في الله لومة لائم قال إني لأرجو أن يجعلني الله منهم وأما خليفة مستخلف فقد والله استخلفني فأسأله أن يعينني على ما ولاني قال فلما بلغت وشهيد مستشهد قال وانى الشهادة وأنا في جزيرة العرب وحولي يغزون ثم قال يأتي الله بها أنى شاء مرتين



[ 352 ] حدثنا عبد الله قال حدثني محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني قثنا وكيع قثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال قال عبد الله كان عمر إذا سلك طريقا فاتبعناه وجدناه سهلا وأنه أتى في امرأة وأبوين فقسمهما من أربعة فأعطى المرأة الربع والأم ثلث ما بقي وجعل ثلثي ما بقي للأب



[ 353 ] حدثنا عبد الله قال نا محمد بن عبد الله بن نمير قثنا يحيى بن عيسى ووكيع قالا نا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال قال عبد الله إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر



[ 354 ] حدثنا عبد الله قال حدثني هارون بن معروف قال نا عبد العزيز بن محمد الدراوردي قال أخبرني سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم الرجل أبو بكر نعم الرجل عمر نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح نعم الرجل اسيد بن حضير نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس نعم الرجل معاذ بن جبل نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح رضى الله تعالى عنهم أجمعين



[ 355 ] حدثنا عبد الله قثنا أبو عمرو الحارث بن مسكين المصري قثنا بن وهب عن يحيى بن أيوب عن بن عجلان عن نافع عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب بعث جيشا وأمر عليهم رجلا يدعى سارية قال فبينا عمر يخطب الناس يوما قال فجعل يصيح وهو على المنبر يا ساري الجبل يا ساري الجبل قال فقدم رسول الجيش فسأله فقال يا أمير المؤمنين لقينا عدونا فهزمناهم فإذا بصايح يصيح يا ساري الجبل يا ساري الجبل فأسندنا ظهورنا بالجبل فهزمهم الله فقيل لعمر يعني بن الخطاب انك كنت تصيح بذلك قال بن عجلان وحدثني إياس بن معاوية بن قرة بمثل ذلك



[ 356 ] حدثنا عبد الله قال حدثني عبد الأعلى بن حماد قثنا وهيب قثنا أيوب عن أبي معشر عن إبراهيم قال قال عبد الله بن مسعود إذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر ان عمر كان حائطا حصينا يدخله الإسلام ولا يخرج منه فلما قتل عمر انثلم الحائط فالإسلام يخرج منه ولا يدخل والذي نفسي بيده لوددت أني خادم لمثل عمر حتى أموت والذي نفسي بيده لو أن من في الأرض اليوم وضعوا في كفة الميزان ووضع عمر في الكفة الأخرى لرجح شق عمر ان عمر كان يأمر بالجزور فتنحر فتكون الكبد والسنام وأطايبها لابن السبيل ويكون العنق لآل عمر إذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر



[ 357 ] حدثنا عبد الله قال حدثني عبد الأعلى بن حماد قثنا وهيب قثنا بن عون عن إبراهيم قال قال عبد الله بن مسعود لقد أحببت هذا الرجل حبا قد خفت الله في حبه أن عمر كان حائطا حصينا يدخله الإسلام ولا يخرج منه فلما قتل عمر انثلم الحائط إذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر



[ 358 ] حدثنا عبد الله قثنا إسماعيل أبو معمر قال قال سفيان قال أصحابنا عن أبي إسحاق سمع أبا عبيدة قال قال عبد الله أخلائي من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ثلاثة ولم آل أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح



[ 359 ] حدثنا عبد الله قال حدثني زكريا بن يحيى بن صبيح زحمويه قثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا أنا نائم إذ أتيت بقدح من لبن فشربت منه حتى أني لأرى الري يخرج من اظفاري ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب فقال من حوله ما أولته يا رسول الله قال أولته الدين



[ 360 ] حدثنا عبد الله قثنا زكريا بن يحيى زحمويه قثنا إبراهيم يعني بن سعد قثنا أبي عن أبي سلمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص منها يبلغ الثدي ومنها يبلغ الركب قال وعرض على عمر وعليه قميص يجره فقالوا ما أولته قال العلم



[ 361 ] حدثنا عبد الله قثنا محمد بن عباد المكي قثنا سفيان قال سمعت الزهري عن بعض آل أبي ربيعة وكانت أم كلثوم ابنة أبي بكر عندهم قال وذكر المحصب فقال جزى الله خيرا من أمير وباركت يد الله في ذاك الأويم الممزق

فمن يسع أو يركب جناحي نعامة

ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق

قضيت أمورا ثم غادرت بعدها

بوائج في اكمامها لم تفتق قالت عائشة فنحلوه الشماخ بن ضرار فسألوه فقال ما قلته



[ 362 ] حدثنا عبد الله قثنا محمد بن عباد قثنا أبو حمزة عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن بن شهاب أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة أخبره عن أم كلثوم عن عائشة قالت لما كان آخر حجة حجها عمر حج أمهات المؤمنين فلما صدرنا عن منى مروا بالمحصب فسمعت رجلا على راحلته يقول أين كان أمير المؤمنين فسمعت آخر قال كان ههنا كان أمير المؤمنين قالت فأناخ راحلته ثم قال

عليك سلام من امام وباركت

يد الله في ذاك الأديم الممزق

فمن يسع أو يركب جناحي نعامة

ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق

قضيت أمورا ثم غادرت بعدها

بوايج في اكمامها لم يفتق قالت عائشة فالتمس ذلك الراكب فلم يقدر عليه ولم يدر من هو فكنا نتحدث انه من الجن قال فرجع عمر من ذلك الحج فطعن فمات



[ 363 ] حدثنا عبد الله قثنا محمد بن عباد المكي قثنا سفيان قال سمعت الزهري يحدث هذه الأربعة أحاديث حفظتها كما تسمع ولم احفظ اسنادها قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت لعمر أربعة رؤيا رأيت كأني أتيت بإناء فيه لبن فشربت حتى رأيت الري يخرج من أناملي ثم ناولت فضلي عمر قالوا يا رسول الله فما اولت ذاك قال العلم ورأيت كأن أمتي عليهم القمص الى الثدي وإلى الركب والى الكعب ومر عمر يسحب قميصا قالوا يا رسول الله ما أولت ذلك قال الدين قال ودخلت الجنة فرأيت فيها قصرا أو دارا فقلت لمن هذا قالوا لرجل من قريش فرجوت ان اكون انا هو فقيل لعمر بن الخطاب فأردت ان ادخل فذكرت غيرتك يا أبا حفص فبكى عمر وقال يا رسول الله أو يغار عليك ورأيت كأني وردت بئرا فورد بن أبي قحافة فنزع ذنوبا أو ذنوبين ونزعه فيه ضعف والله يغفر له ثم وردها عمر فاستحالت الدلو في يده غربا فاستقى فأروى الظمئة وضرب الناس بعطن فلم أر أحدا من الناس أو قال عبقريا يفري فريه



[ 364 ] حدثنا عبد الله قثنا محمد بن عباد المكي قثنا عبد الله بن معاذ عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث قال بينا انا نائم رأيتني أتيت بقدح فشربت منه حتى إني لأرى الري يجري في اظفاري ثم أعطيت فضلي عمر قالوا ما اولت ذلك يا رسول الله قال العلم قلت للزهري أبلغك ما كان في الإناء قال نعم لبن قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن معاذ الصنعاني مقيم بمكة



[ 365 ] حدثنا عبد الله قال نا محمد بن عباد المكي قثنا أبو ضمرة عن يونس عن الزهري عن حمزة بن عبد الله ان عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بينا انا نائم أتيت بقدح لبن فشربت حتى إني لأرى الري يخرج من أظفاري ثم أعطيت فضلي عمر قالوا ما اولته يا رسول الله قال العلم



[ 366 ] حدثنا عبد الله قثنا محمد بن عباد المكي قثنا عبد الله بن معاذ عن معمر عن الزهري عن أبي أمامه بن سهل بن حنيف عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينا انا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم القمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ أكثر من ذلك وعرض علي عمر وعليه قميص يجره قالوا فما اولت ذلك يا رسول الله قال الدين



إسلام عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه



[ 367 ] حدثنا عبد الله قثنا أبو جعفر محمد بن الصباح الدولابي قثنا إسماعيل بن زكريا عن عاصم الأحول عن أبي عثمان قال سمعت بن عمر يغضب إذا قيل انه هاجر قبل عمر قال قدمت انا وعمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجدناه قائلا فرجعنا الى المنزل فبعثني عمر فقال اذهب فانظر هل استيقظ فأتيته فدخلت عليه فبايعته ثم انطلقت الى عمر فأخبرته انه قد استيقظ فانطلقنا إليه فهرول هرولة حتى دخل عليه عمر فبايعه ثم بايعته فكان بن عمر يغضب إذا قيل انه هاجر قبل أبيه



[ 368 ] حدثنا عبد الله قال حدثني عمرو بن محمد بن بكير الناقد قثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل عن قيس قال سمعت عبد الله يقول ما زلنا أعزة منذ اسلم عمر



[ 369 ] حدثنا عبد الله قال حدثني عمرو بن محمد الناقد قثنا سفيان عن إسماعيل عن قيس سمع سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يقول والله لقد رأيتني وإن عمر لموثقي وأخته على الإسلام قبل أن يسلم عمر ولو أن أحدا ارفض للذي صنعتم بابن عفان لكان قد



[ 370 ] حدثنا عبد الله قثنا أحمد بن محمد بن أيوب قثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق قال فلما قدم عبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص على قريش ولم يدركوا ما طلبوا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وردهم النجاشي بما يكرهون اسلم عمر بن الخطاب وكان رجلا ذا شكيمة لا يرام ما وراء ظهره امتنع به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحمزة بن عبد المطلب حتى غزا قريشا فكان عبد الله بن مسعود يقول ما كنا نقدر على ان نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر بن الخطاب فلما اسلم قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبة وصلينا معه وكان إسلام عمر بعد خروج من خرج من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الى أرض الحبشة



[ 371 ] حدثنا عبد الله قثنا أحمد بن محمد بن أيوب قثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عمن لا يتهم عن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أمه أم عبد الله بنت أبي حثمة قالت والله انه لنرتحل الى أرض الحبشة وقد ذهب عامر في بعض حاجتنا إذ اقبل عمر حتى وقف علي وهو على شركه قالت وكنا نلقى منه البلاء أذى لنا وشرا علينا فقالت فقال إنه لانطلاق يا أم عبد الله قالت قلت نعم والله لنخرجن في أرض الله آذيتمونا وقهرتمونا حتى يجعل الله لنا مخرجا قالت فقال صحبكم الله ورأيت له رقة لم أكن اراها ثم انصرف وقد أحزنه فيما أرى خروجنا قالت فجاء عامر من حاجتنا تلك فقلت له يا أبا عبد الله لو رأيت عمر آنفا ورقته وحزنه علينا قال اطعمت في إسلامه قالت قلت نعم قالت لا يسلم الذي رأيت حتى يسلم حمار الخطاب قالت يأسا لما كان يرى من غلظته وقسوته عن الإسلام



[ 371 ] وكان إسلام عمر بن الخطاب فيما بلغني ان أخته فاطمة بنت الخطاب وكانت عند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل كانت قد أسلمت واسلم زوجها سعيد بن زيد معها وهم يستخفون بإسلامهم من عمر وكان نعيم بن عبد الله النحام رجلا من قومه من بني عدي بن كعب قد اسلم وكان أيضا يستخفي بإسلامه فرقا من قومه وكان خباب بن الأرت يختلف الى فاطمة بنت الخطاب يقرئها القرآن فخرج عمر يوما متوشحا سيفه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورهطا من اصحابه فذكر له انهم قد اجتمعوا في بيت عند الصفا وهم قريب من أربعين من رجال ونساء ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه حمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب وأبو بكر الصديق بن أبي قحافة في رجال من المسلمين ممن كان أقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ولم يخرج فيمن خرج الى أرض الحبشة فلقيه نعيم بن عبد الله فقال له أين تريد قال أريد محمدا هذا الصابىء الذي قد فرق أمر قريش وسفه أحلامها وعاب دينها وسب آلهتها فأقتله فقال له نعيم والله لقد غرتك انفسك من نفسك يا عمر اترى بني عبد مناف تاركيك تمشي على الأرض وقد قتلت محمدا أفلا ترجع الى أهل بيتك فتقيم أمرهم قال وأي أهل بيتي قال ختنك وابن عمك سعيد بن زيد واختك فاطمة بنت الخطاب فقد اسلما وتابعا محمد صلى الله عليه وسلم على دينه فعليك بهما فرجع عمر عامدا لختنه وأخته وعندهما خباب بن الأرت معه صحيفة فيها طه يقرئها إياها فلما سمعوا حس عمر تغيب خباب بن الأرت في مخدع لعمر أو في بعض البيت وأخذت فاطمة بنت الخطاب الصحيفة فجعلتها تحت فخذها وقد سمع عمر حين دنا من البيت قراءته عليهما فلما دخل قال ما هذه الهينمة التي سمعتها قالا ما سمعت شيئا قال بلى والله لقد أخبرت عما تابعتما محمدا على دينه وبطش بختنه سعيد بن زيد وقامت اليه فاطمة أخته لتكفه عن زوجها فضربها فشجها فلما فعل ذلك قالت له أخته وختنه نعم قد اسلمنا وآمنا بالله ورسوله فاصنع ما بدا لك ولما رأى عمر ما بأخته من الدم ندم على ما صنع فأرعوى وقال لأخته أعطيني هذه الصحيفة التي سمعتكم تقرآن آنفا أنظر ما هذا الذي جاء به محمد وكان عمر كاتبا فلما قال ذلك قالت له أخته انا نخشاك عليها قال لا تخافي وحلف لها بآلهته ليردنها إليها إذا قرأها فلما قال لها فلما قال لها ذلك طمعت في إسلامه فقالت له يا أخي انك نجس على شركك وانه لا يمسها الا الطاهر فقام عمر فاغتسل ثم اعطته الصحيفة وفيها طه فقرأها فلما قرأ صدرا منها قال ما أحسن هذا الكلام واكرمه فلما سمع خباب ذلك خرج اليه فقال له يا عمر والله اني لأرجو ان يكون الله قد خصك بدعوة نبيه صلى الله عليه وسلم فإني سمعته وهو يقول اللهم أيد الإسلام بأبي الحكم بن هشام أو بعمر بن الخطاب فالله الله يا عمر فقال له عند ذلك فادللني عليه يا خباب حتى آتيه فأسلم فقال له خباب هو في بيت عند الصفا معه فئة يعني من أصحابه فأخذ عمر سيفه فتوشحه ثم عمد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فضرب عليهم الباب فرآه متوشحا السيف فرجع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فزع فقال يا رسول الله هذا عمر بن الخطاب متوشحا السيف فقال حمزة بن عبد المطلب فائذن له فإن كان يريد خيرا بذلنا له وان كان يريد شرا قتلناه بسيفه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائذن له فأذن له الرجل ونهض اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لقيه في الحجرة فأخذ بحجزته أو بجمع ردائه ثم جبذه جبذة شديدة وقال ما جاء بك يا بن الخطاب والله ما أرى ان تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة فقال له عمر يا رسول الله جئتك اؤمن بالله وبرسوله وبما جئت به من عند الله قال فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم تكبيرة عرف أهل البيت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عمرا قد اسلم فتفرق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكانهم ذلك وقد عزوا في أنفسهم حين اسلم عمر مع إسلام حمزة بن عبد المطلب وعرفوا أنهما سيمنعان رسول الله وينتصفون بهما من عدوهم فهذا حديث الرواة من أهل المدينة عن إسلام عمر بن الخطاب حين اسلم رضى الله تعالى عنه



[ 372 ] حدثنا عبد الله قثنا سريج بن يونس قثنا أبو إسماعيل يعني المؤدب عن إسماعيل عن قيس عن بن مسعود قال ما زلنا أعزة مذ اسلم عمر



[ 372 ] حدثنا عبد الله قثنا أحمد بن محمد بن أيوب قثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن نافع مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر قال لما اسلم عمر بن الخطاب قال أي قريش انقل للحديث قيل له جميل بن معمر الجمحي قال فغدا عليه قال عبد الله وغدوت أتبع أثره أنظر ما يفعل وانا غلام وجميل بن معمر هو جد نافع بن عمر بن جميل بن معمر الجمحي أعقل كلما رأيت حتى جاءه فقال أما علمت يا جميل أني قد أسلمت ودخلت في دين محمد صلى الله عليه وسلم قال فوالله ما راجعه حتى قام يجر رجليه واتبعه عمر واتبعت أبي حتى إذا قام على باب المسجد صرخ بأعلى صوته يا معشر قريش وهم في أنديتهم حول الكعبة ألا ان عمر قد صبا قال يقول عمر من خلفه كذب ولكن قد أسلمت وشهدت ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله قال وثاروا إليه قال فما برح يقاتلهم ويقاتلونه حتى قامت الشمس على رؤوسهم قال وطلح فقعد وقاموا على رأسه وهو يقول افعلوا ما بدا لكم فاحلف ان لو كنا ثلاثمائة رجل لقد تركناهم لكم أو تركتموها لنا قال فبينا هم على ذلك إذ أقبل شيخ من قريش عليه جبة حبرة وقميص قومس حتى وقف عليهم فقال ما شأنكم قالوا صبا عمر بن الخطاب قال فمه رجل اختار لنفسه أمرا فماذا تريدون أترون بني عدى بن كعب يسلمون لكم صاحبهم هكذا عن الرجل قال فوالله لكأنما كانوا ثوبا كشف عنه قال عبد الله فقلت لأبي بعد أن هاجرنا إلى المدينة يا أبت من الرجل الذي زجر القوم عنا بمكة يوم أسلمت وهم يقاتلونك قال ذاك العاص بن وائل السهمي



[ 373 ] وحدثنا عبد الله قال وحدثني محمد بن أبي عمر العدلي بمكة قثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن بن عمر قال لما اسلم عمر اجتمع الناس عليه فقالوا صبا عمر مرتين وكنت على ظهر بيت فأتى العاص بن وائل السهمي وعليه قباء ديباج مكفوف بحرير فقال صبا عمر صبا عمر أنا له جار فتفرق الناس عنه قال بن عمر فتعجبت من عزه



[ 374 ] حدثنا عبد الله قثنا أحمد بن محمد بن أيوب قثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح المكي عن اصحابه عطاء ومجاهد أو عمن روى ذلك عنه أن إسلام عمر بن الخطاب كان فيما تحدثوا به عنه أنه كان يقول كنت للإسلام مباعدا وكنت صاحب خمر في الجاهلية أحبها وأشربها وكان لنا مجلس يجتمع فيه رجال من قريش بالحزورة عند دار عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم قال فخرجت ليلة أريد جلسائي أولئك في مجلسنا ذاك فلم أجد منهم أحدا قال فقلت لو أني جئت فلانا خمارا كان بمكة رجل يبيع الخمر لعلي أجد عنده خمرا فأشرب منها قال فجئته فلم أجده قال فقلت لو جئت الكعبة فطفت بها سبعا أو سبعين قال فجئت المسجد أريد أن أطوف بالكعبة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي وكان إذا صلى استقبل الشام وجعل الكعبة بينه وبين الشام كان مصلاه بين الركنين الركن الأسود والركن اليماني قال فقلت حين رأيته والله لو اني استمعت بمحمد الليلة حتى اسمع ما يقول قال فقلت لئن دنوت منه أسمع منه لأروعنه قال فجئت الكعبة من قبل الحجر فدخلت تحت ثيابها فجعلت امشي رويدا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي يقرأ القرآن حتى قمت في قبلته ما بيني وبينه إلا ثياب الكعبة قال فلما سمعت القرآن رق له قلبي فبكيت ودخلني الإسلام فلم أزل قائما في مكاني ذلك حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته ثم انصرف وكان إذا انصرف خرج على دار بني أبي حسين وكانت طريقه حتى خرج إلى المسعى ثم يشتد بين دار عباس بن عبد المطلب وبين دار بن أزهر بن عبد عوف الزهري ثم على دار الأخنس بن شريق حتى يدخل بيته وكان مسكنه صلى الله عليه وسلم في الدار الرقطاء التي كانت بيد معاوية بن أبي سفيان قال عمر فتبعته حتى إذا دخل بين دار عباس بن عبد المطلب وبين دار بن أزهر أدركته فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حسي قام وعرفني فظن رسول الله صلى الله عليه وسلم أني إنما اتبعته لأوذيه فنهمني ثم قال ما جاء بك يا بن الخطاب هذه الساعة قال قلت أن أؤمن بالله وبرسوله وبما جاء من عند الله عز وجل قال فمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الله وقال قد هداك الله يا عمر ثم مسح صدري ودعا لي بالثبات ثم انصرفت عن رسول الله ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته والله اعلم أي ذلك كان



[ 375 ] حدثنا عبد الله قثنا أحمد بن محمد بن أيوب قثنا إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن بن الحارث عن بعض آل عمر أو عن بعض أهله قال قال عمر لما أسلمت تلك الليلة تذكرت أي أهل مكة أشد لرسول الله صلى الله عليه وسلم عداوة حتى آتيه فأخبره أني قد أسلمت قال قلت أبو جهل بن هشام وكان من اخوال أم عمر حنتمة بنت هشام بن المغيرة فأقبلت حين أصبحت حتى ضربت عليه بابه فخرج إلي فقال مرحبا واهلا يا بن أختي ما جاء بك قال قلت جئت أخبرك أني قد آمنت بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وصدقته بما جاء به قال فضرب بالباب في وجهي وقال قبحك الله وقبح ما جئت به فزعموا ان عمر بن الخطاب قال في إسلامه حين أسلم يذكر بدء إسلامه وما كان بينه وبين أخته فاطمة بنت الخطاب حين كان أمره وأمرها ما كان

الحمد لله ذي الفضل الذي وجبت

منه علينا اياد ما لها غير

وقد بدأنا فكذبنا فقال لنا

صدق الحديث نبي عنده الخبر

وقد ظلمت ابنة الخطاب ثم هدى

ربي عشية قالوا قد صبا عمر

وقد ندمت على ما كان من زللي

وظلمها حين تتلى عندها السور

لما دعت ربها ذا العرش جاهدة

والدمع من عينها عجلان ينحدر

ايقنت ان الذي تدعو لخالقها

وكاد يسبقني من عبرة درر

فقلت اشهد ان الله خالقنا

وان أحمد فينا اليوم مشتهر

نبي صدق أتى بالصدق من ثقة

وافى الأمانة ما في عوده خور

من هاشم في الذرى والأنف حيث ربت

منها الذوائب والأسماع والبصر

وحيث يلجأ ذو خوف ومفتقر

وحيث يسمو إذا ما فاخرت مضر

يتلو من الله آيات منزلة

يظل يسجد منها النجم والشجر

به هدى الله قوما من ضلالتهم

وقد أعدت لهم إذ ابلسوا سقر



[ 376 ] حدثنا عبد الله قال حدثني محمد بن عوف بن سفيان الطائي الحمصي قثنا إسحاق بن إبراهيم الحنيني قال ذكره أسامة بن زيد يعني بن اسلم عن أبيه عن جده اسلم قال قال لنا عمر أتحبون أن أعلمكم بدو إسلامي قلنا نعم قال كنت من أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينا أنا في يوم حار في بعض طرق مكة إذ لقيني رجل من قريش فقال أين تذهب يا بن الخطاب قال قلت أريد هذا الذي الذي الذي قال عجبا لك تزعم أنك هكذا وقد دخل عليك هذا الأمر بيتك قلت وما ذاك قال أختك قد صبت قال فرجعت مغضبا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع الرجل والرجلين إذا اسلما عند الرجل به قوة يصيبان من طعامه قال وقد كان ضم إلى زوج أختي رجلين فجئت حتى قرعت الباب قال من هذا قلت بن الخطاب قال وكانوا يقرأون صحيفة معهم فلما سمعوا صوتي اختفوا ونسوا الصحيفة فقامت المرأة ففتحت لي فقلت يا عدوة نفسها قد بلغني أنك صبوت وارفع شيئا في يدي فأضربها فسال الدم فلما رأت الدم بكت وقالت يا بن الخطاب ما كنت فاعلا فافعل فقد أسلمت قال فجلست عي السرير فنظرت فإذا بكتاب في ناحية البيت فقلت ما هذا أعطينيه قالت لست من أهله إنك لا تغتسل من الجنابة ولا تطهر وهذا لا يمسه إلا المطهرون فلم أزل بها حتى أعطتنيه فإذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم فلما مررت بالرحمن الرحيم ذعرت ورميت بالصحيفة ثم رجعت فإذا فيه سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم كلما مررت باسم من أسماء الله ذعرت ثم رجعت إلى نفسي حتى بلغت آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه إلى قوله إن كنتم مؤمنين فقلت اشهد ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله فخرج القوم يتنادون بالتكبير استبشارا بما سمعوا مني وحمدوا الله وقالوا يا بن الخطاب أبشر فلما أن عرفوا مني الصدق قلت لهم أخبروني بمكان رسول الله قالوا هو في بيت في أسفل الصفا فخرجت حتى قرعت الباب قيل من هذا قلت بن الخطاب وقد عرفوا شدتي على رسول الله ولم يعلموا إسلامي قال فما اجترأ أحد منهم بفتح الباب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افتحوا له فإن يرد الله به خيرا يهده قال ففتحوا لي وأخذ رجل بعضدي حتى دنوت من النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارسلوه فأرسلوني فجلست بين يديه فأخذ بمجمع قميصي فجبذني إليه وقال أسلم يا بن الخطاب اللهم أهده قال قلت اشهد ان لا إله إلا الله وانك رسول الله فكبر المسلمون تكبيرة سمعت بطرق مكة وقد كان استخفى وكنت لا أشاء أن أرى رجلا إذا أسلم يضرب الا رأيته فلما رأيت ذلك قلت ما أحب الا أن يصيبني مما يصيب المسلمين فذهبت إلى خالي وكان شريفا فيهم فقرعت عليه الباب فقال من هذا قلت بن الخطاب فخرج فقلت اشعرت أني قد صبوت قال لا تفعل قلت قد فعلت قال لا تفعل واجاف الباب دوني قلت ما هذا بشيء فخرجت حتى جئت رجلا من عظماء قريش فقرعت الباب فخرج فقلت اشعرت أني قد صبوت قال لا تفعل قلت قد فعلت فدخل فأجاب الباب قال فانصرفت فقال لي رجل أتحب أن يعلم بإسلامك قلت نعم قال فإذا جلس الناس في الحجر فائت فلانا رجلا لم يكن يكتم السر فأصغ إليه وقل له فيما بينك وبينه أني قد صبوت فإنه سوف يظهر عليك ويصيح ويعلنه قال فلما اجتمع الناس في الحجر جئت إلى الرجل فدنوت فأصغيت إليه فيما بيني وبينه أني قد صبوت فقال قد صبوت قلت نعم فرفع بأعلى صوته وقال الا إن بن الخطاب قد صبا فثاب إلى الناس فضربوني وضربتهم قال فقال خالي ما هذا فقيل بن الخطاب فقام على الحجر فأشار بكمه ألا أني قد أجرت بن أختي فانكشف الناس عني وكنت لا أشاء أن أرى أحدا من المسلمين يضرب الا رأيته وأنا لا أضرب فقلت ما هذا بشيء حتى يصيبني ما يصيب المسلمين وأمهلت حتى إذا جلس في الحجر دخلت إلى خالي قلت اسمع قال ما أسمع قلت جوارك عليك رد فقال لا تفعل يا بن أختي قلت بلى هو ذاك قال ما شئت قال فما زلت أضرب وأضرب حتى أعز الله الإسلام



[ 377 ] حدثنا عبد الله قال حدثني الحسن بن الصباح البزار أبو علي قثنا أبو يعقوب الحنيني إسحاق بن إبراهيم قثنا أسامة بن زيد يعني بن أسلم عن زيد بن أسلم عن أبيه قال قال لنا عمر بن الخطاب أتحبون أن أعلمكم أول إسلامي قال قلنا نعم قال كنت من أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا في يوم شديد الحر في الهاجرة في بعض طرق مكة إذا أنا برجل من قريش قال أين تريد يا بن الخطاب قلت أريد هذا الرجل الذي فقال عجب لك يا بن الخطاب فذكر الحديث بطوله إلى آخره



[ 378 ] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا عتاب بن زياد قثنا عبد الله يعني بن المبارك قثنا جرير بن حازم قال سمعت نافعا مولى عبد الله بن عمر يقول أصاب الناس فتحا بالشام فيهم بلال وأظنه ذكر معاذ بن جبل فكتبوا إلى عمر بن الخطاب إن هذا الفيء الذي أصبنا لك خمسه ولنا ما بقي ليس لأحد فيه شيء كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحنين فكتب عمر أنه ليس على ما قلتم ولكني أقفها للمسلمين فراجعوه الكتاب وراجعهم يأبون ويأبى فلما أبوا قام عمر فدعا عليهم فقال اللهم اكفني بلالا وأصحاب بلال فما حال الحول عليهم حتى ماتوا جميعا رضى الله تعالى عنهم



[ 379 ] حدثنا عبد الله قثنا داود بن رشيد قثنا الوليد يعني بن مسلم عن عمر بن محمد يعني بن زيد بن عبد الله بن عمر قال أخبرني أبي محمد بن زيد أن عمر جعل عبد الله بن عمر في الشورى فأتاه آت فقال يا أمير المؤمنين استخلف عبد الله بن عمر صاحب رسول الله ومن المهاجرين الأولين وابن أمير المؤمنين فقال عمر قد قلت والذي نفسي بيده لتمحين منها حسبنا آل عمر الكفاف لا لنا ولا علينا



[ 380 ] حدثنا عبد الله قثنا داود بن رشيد قثنا الوليد يعني بن مسلم عن عمر بن محمد قثنا سالم بن عبد الله قال راث على أبي موسى الأشعري خبر عمر وهو أمير البصرة وكان بها امرأة في جبتها شيطان يتكلم فأرسل إليها رسولا فقال لها مري صاحبك فليذهب فليخبرني عن أمير المؤمنين قال هو باليمن يوشك أن يأتي فمكثوا غير طويل قالوا اذهب فأخبرنا عن أمير المؤمنين فإنه قد راث علينا فقال إن ذاك لرجل ما نستطيع أن ندنوا منه إن بين عينيه روح القدس وما خلق الله عز وجل شيطانا يسمع صوته إلا خر لوجهه



[ 381 ] حدثنا عبد الله قال حدثني يوسف بن أبي أمية الثقفي بالكوفة سنة ثلاثين ومائتين قال نا قال نا يونس بن عبيد عن الحسن قال قال أبو موسى الأشعري ذات يوم أو ليلة أن عمر بن الخطاب كان إسلامه عزا وكانت إمارته فتحا وكان بين عينيه ملك يسدده وكان الفاروق فرق بين الحق والباطل ونزل القرآن بتصديق رأيه فقال رجل من بني سليم يقال له حرمي كان أبو بكر خيرا منه فأعاد أبو موسى القول فقال السلمي مثل مقالته ثلاثا فلما قفلوا صار إلى عمر فقص عليه القصة فقال عمر ليلة من أبي بكر خير من عمر الدهر كله وليوم من أبي بكر خير من عمر الدهر كله أما يومه فيوم ارتدت العرب وأما ليلته فليلة الغار حين وقى النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه



[ 382 ] ذكر مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري قال حدثني أبي عبد الله بن مصعب عن ربيعة بن عثمان الهديري عن زيد بن أسلم عن أبيه قال خرجنا مع عمر بن الخطاب إلى حرة واقم حتى إذا كنا بصرار إذا نار فقال يا اسلم إني لأرى ها هنا ركبا قصر بهم الليل والبرد انطلق بنا فخرجنا نهرول حتى دنونا منهم فإذا بامرأة معها صبيان صغار وقدر منصوبة على نار وصبيانها يتضاغون فقال عمر السلام عليكم يا أصحاب الضوء وكره أن يقول يا أصحاب النار فقالت وعليك السلام فقال ادنو فقالت ادنو بخير أو دع فدنا فقال ما بالكم قالت قصر بنا الليل والبرد قال فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون قالت الجوع قال فأي شيء في هذه القدر قالت ما أسكتهم به حتى يناموا والله بيننا وبين عمر فقال أي رحمك الله وما يدري عمر بكم قالت يتول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nouqbaselah.yoo7.com
 
فضائل عمر بن الخطاب ( 1 من أربعة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضائل عمر بن الخطاب ( 2 من أربعة )
» فضائل عمر بن الخطاب ( 3 من أربعة )
» فضائل عمر بن الخطاب ( 4 من أربعة ) والأخير
» فضائل أبى بكر الصديق ( 1 من جزأين )
» فضائل ابى بكر ( الجزء الثانى والأخير )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نوقباسلا(((شرف الدعوة الى الله ورسوله))) :: *** المنتديات الإسلامية *** :: منتدى حياه الصحابه-
انتقل الى: